الأحد، 12 أغسطس 2012

..

أتمنى
بان لا ابني صرحاً عالياً من الأمال على أرض أحدهم
لكي لا ينهدم مابنيت من سوؤهم
فينكسر قلبي .. بعدها لن يرمنني احد .


مرحبا


السلام عليكم و رحمه الله و بركاته


و اخيراً .. جد جد اخيراً
خلصت تعديل مدونتي , تقريباً اخذت يومين اضيف و امسح
لأني مش اوي في هذه الامور
و اغبن شئ لما اللاب توب يفصل فجاءه
لأن في شخص سحب السلك
طول الوقت و اعصابي مشدوده , ابغى اخلص خلاص
بس جات سليمه الحمدلله .

في صفحه سواليف ..
راح اكون انا زي ما انا .. بعيد عن العربيه الفصحى
و بعيد عن الرسميات و الكلافه.
 يومياتي , بعض مواقفي الحياتيه
سلبيات او ايجابيات الواقع اللي اعيشه
ممكن أي موضوع يشغل بالي , او قصه عابره او حدث .

طبعاً ..
اتمنى رأيكم , تعليقاتكم , اقتراحاتكم
و ان شاءالله تنال الصفحه على اعجابكم .


و بس ..

:)

السبت، 11 أغسطس 2012




صباح ساخن
يصرخ المنيه في وجهي ( انها الثامنه )
هل لي بإجازه اليوم .. لا روح لي للأمل .. للكلام و للنظر
اليوم انا يأسه
العفو ل احلامي .. لا تسأليني لما تخلييت
فقد تشبعت من ملوحه الدمع و مراره الدم
ضعفت , و اخاف علي من رياح السبت
ان تقذفني للبعيد المظلم
رغماً عني
دفعتني للنزول من غرفتي
لصعود سيارتي
للدخول الى عملي
ازعجتني رياح السبت , فأصبحت
ابغض ضحكه الطفل
اكره نداء الممرضه
و لم ابتسم لقوله ( صباح الخير غاده )
كرهت الصباح
و هم لا يشعرون
ليست مزاجيه او احد اخواتها
انما هو الروتين البليد ..
يعيد نفسه كل يوم بكل ثقه انه محبوب
نفس الليل الهادئ , بأمنيات معلقه
بنفس الاحلام في المنام
و بنفس الصباح المشمس
و رائحه القهوه , و صوت قناه العربيه
نفس الزملاء في العمل , و تلك الغرف الاربعه
مريض يليه مريض , و ساعه تليها ساعه
الى الثانيه عشر الحارقه
-ننزل نتغدا ؟
-يالله قداام
-ايش اطلب لك ؟
-نفس كل يوم
مشروب عشبي مثلج
و ما الى بعد ذلك .. حتى يحين الليل
و اختبئ تحت الفراش
اعلق احلامي , اغمض عيني و انام
خياران لا ثالث لهما
اما ان يعذبني الحنين
او يستعبدني الروتين
..



يُرهقني الترحال , بين زوايا الحياة الدنُيا
لم يخلقنُي الرب كطيور مُهاجر بين الفينة و الأخرى .
بل أنا بشر , يفترض لي وطن , مسكن , و حاضر عميق .
مللت العيش على مقاعد الماضي , انفض من على كتفي ضحكات الأمس ..
مللت من الوقوف عند شرفات المستقبل , اسقي أصيص الأزهار الذابلة ..
ربما أخطأت في اختيار المكان , و لكنه قدري سرت إليه بنفسي .
قبل سنوات عندما اخترت أن اسلك طريق أحلامي لم ألاحظ عريه التام من رداء السعادة ,
و لم أكن واعية تماما لتلك اللغة الغريبة , التي لم افهمها و ما زلت اعجز التحدث بها أو تعلمها .
لو توقفت .. لو رفضت .. لو تمردت
لكن الماضي لا يعود , و اختياراتنا إن وقعت لا تمُحيها حتى الدموع .
في غربتي .. عشت و تعايشت مع الصبر , يملني أحيانا كثيرة و أنا كذلك أمله
امتهنت مهنه الصمت , بالكاد اذكر كيف هو صوتي و كيف كانت ضحكتي
و كأنني ادخر كلماتي ليوم ما , عند لقيا أحبتي .
وهبني الله براعم جينية , من أزهار أبي الأدبية
تسقيني الأيام و ألسنون , من أمطار السماء
أتقبل ما يأتيني , سواء يُفرحني أو يُحزنني
لكي أكبُر ..
فكم من ليلةٍ عزفت على سطور الدفاتر
بألحان الثمانيه و عشرون حرفا
و كم من صباحٍ رتلت آيات الأمل
بقلب يؤمن بأن للجمال مكان .
أدبيتي تدعوني للنسيان , و لتخطي الحزن بقفزه أو أكثر
للسير وفقاً لمعايير هذا الطريق الرمادي
أدبيتي تعلمني أن بعد الجملة نقطه للنهاية
و نهاية الطريق نقطه وصول , نقطه فرح
أدبيتي تعلمني بأن صوت الكتابة
كتنهدية قلب أنهكه الهم
أدبيتي تعلمني بأن رائحة الورق
كأنفاس ورد قدر أزهر
سأظل أكتب , و سأظل أتعلم لأعيش .