السبت، 11 أغسطس 2012




صباح ساخن
يصرخ المنيه في وجهي ( انها الثامنه )
هل لي بإجازه اليوم .. لا روح لي للأمل .. للكلام و للنظر
اليوم انا يأسه
العفو ل احلامي .. لا تسأليني لما تخلييت
فقد تشبعت من ملوحه الدمع و مراره الدم
ضعفت , و اخاف علي من رياح السبت
ان تقذفني للبعيد المظلم
رغماً عني
دفعتني للنزول من غرفتي
لصعود سيارتي
للدخول الى عملي
ازعجتني رياح السبت , فأصبحت
ابغض ضحكه الطفل
اكره نداء الممرضه
و لم ابتسم لقوله ( صباح الخير غاده )
كرهت الصباح
و هم لا يشعرون
ليست مزاجيه او احد اخواتها
انما هو الروتين البليد ..
يعيد نفسه كل يوم بكل ثقه انه محبوب
نفس الليل الهادئ , بأمنيات معلقه
بنفس الاحلام في المنام
و بنفس الصباح المشمس
و رائحه القهوه , و صوت قناه العربيه
نفس الزملاء في العمل , و تلك الغرف الاربعه
مريض يليه مريض , و ساعه تليها ساعه
الى الثانيه عشر الحارقه
-ننزل نتغدا ؟
-يالله قداام
-ايش اطلب لك ؟
-نفس كل يوم
مشروب عشبي مثلج
و ما الى بعد ذلك .. حتى يحين الليل
و اختبئ تحت الفراش
اعلق احلامي , اغمض عيني و انام
خياران لا ثالث لهما
اما ان يعذبني الحنين
او يستعبدني الروتين
..

ليست هناك تعليقات: